فؤاد ابو رجيلة

00201008968989
مفهوم الانتكاسة
مفهوم الانتكاسة

الانتكاسة  Relapse

تعريف الانتكاسة : هي عملية العودة إلي إستخدام الكحول أو العقاقير بعد فترة من التوقف .

والانتكاسة إحتمال قائم بصرف النظر عن طول الفترة التي يكون فيها التوقف التعلم عن الانتكاسة والخطط التي تساعد علي مقاومتها يجب أن تكون جزء من خطة الشفاء .


فمن الممكن أن يحدث إنتكاس قبل أن تقلع عمليا عن إستخدام الكحول أو العقاقير المخدرة من المحتمل الدخول في عملية الانتكاسة في فترة ساعات أو أيام أو أسابيع أو حتى شهور بعض الأشخاص مدمني الكحول والمخدرات إستعادوا خبرات الانتكاسة وتعرفوا علي المفاتيح التي تسبق الانتكاسة والتي تحدد عودتهم إلي إستخدام الكحول أو المخدرات .

مفاتيح الانتكاسة : أو علامات التحذير وهي من الممكن أن تكون تغييرا في السلوك أو الاتجاهات أو المشاعر أو الأفكار أو خليط كم من كل هذا .

 وهذا لا يعني بالضرورة أن هذه التغيرات هي دليل إنتكاسة إنها ببساطة تعني أنه يجب أن ننتبه عندها ويجب التأكد هل هي حقيقة تستدعي إنها طريق الانتكاسة أم لا وفيما يلي أمثلة تعد ( مفاتيح الانتكاسة )  وهي تسبق إنتكاسة الأشخاص المتعاطين للكحول أو المخدرات :

1 - تغير السلوك : زيادة فترات الجدال مع الآخرين بدون أسباب واضحة بسبب أخذ الأدوية المضادة للإدمان أو تقليل أو التوقف عن لقاءات AA . NA   التوقف عند الحانات لتناول الصودا زيادة أعراض الشد العصبي مثل زيادة التدخين لسجائر أوتناول كميات كبيرة من الطعام علي غير العادة .

2 -تغير الاتجاه : عدم الاهتمام بالتوقف عن التعاطي , عدم الاهتمام بما يحدث , السلبية تجاه الحياة , الحياة وكيفية مسايرة الأمور .

3 - التغير في المشاعر أو المزاج : زيادة المرح والاكتئاب , الشعور بالغضب الشديد تجاه الذات أو للآخرين , الشعور بالضجر أو الشعور المفاجئ بالانبساط .

4 - التغير في التفكير : التفكير في الكحول أو المخدرات مثال : أستحق أن أكافئ نفسي به لأنني أستطع أن أكون نقيا لمدة 6 شهور , التفكير في إستبدال عقار بعقار آخر وكذلك التفكير أن المشكلة تم الشفاء منها لأنني أقلعت عن المخدرات لأسابيع أو شهور .

النقطة المهمة هي أن نتذكر أن التغير في سلوكك , اتجاهك أو مشاعرك أو أفكارك أو خليط من كل ذلك من الممكن أن يحدد أن عجلة الانتكاسة بدأت التحرك في داخل . إذا كنت عشت فترة شفاء قبل الانتكاسة فتأمل الأسئلة التالية :

ما هي المفاتيح الخاصة أو إشارات التحذير التي تسبق إنتكاستك والاستخدام الفعلي للكحول أو العقاقير ؟

أ -                     ب -                   ج -

2 - ما هي الفترة الزمنية التي مرت قبل ظهور مفاتيح إنتكاستك والاستخدام الفعلي للكحول أو العقاقير ؟

أ -                     ب -                   ج -

3 - إذا كان ذلك حدث لك ثانية , ماهي الخطوات الخاصة التي تستطيع أن تأخذها لمحاولة منع الانتكاسات؟

أ -                     ب -                   ج -

التعرف علي المواقف ذات الخطورة العالية : هناك عدد من المواقف ذات الخطورة العالية والتي تجعلك تشعر أنك من الممكن أن تنتكس قد يساعدك أن تستعيد القائمة الآتية من العوامل التي أمكن التعرف عليها كأسباب للانتكاسة لتحدد ما إذا كان أي منها يمثل تهديد لشفائك المستمر . بمجرد أن تتعرف علي العوامل المحتملة بدون إستخدام المخدر . القائمة الآتية من العوامل التي أمكن التعرف عليها بواسطة أشخاص مدمني كحول ومخدرات ودراسات بحثية واستشاريين :

1 - سلبية المشاعر و الاتجاهات , الأفكار أو السلوك :

1 - مشكلات التعبير عن الغضب ( كبت الغضب , التعبير عنه بصورة غير مناسبة أو عنيفة ).

2 - القلق أو النرفزة .

3 - الضجر أو فقد الاهتمامات البناءة .

4 - الأفكار ( ليس عندي مشكلة كحول أو مخدر ) .

5 - الاكتئاب .

6 - سلوك مبالغ فيه ( القمار لفترات طويلة , الأكل كثيرا , الإنفاق كثيرا , الشغل بعنف , الجنس كثيرا ).

7 - الإرهاق أو التعب .

8 - الخوف الذي يبدو غير معقول .

9 - الإحساس بالناس .

10- الإحساس بالذنب .

11 - عدم الصبر مع خطة الشفاء ( الأشياء لا تحدث بسرعة كافية ).

12 - الافتقاد إلي معني الحياة ( لا شيء يبدو مهما ) .

13 - الوحدة والانعزال عن الآخرين .

14 - الثقة الزائدة حول الإقناع عن  التعاطي ( لن أستخدم الكحول أو المخدرات أبداً مرة ثانية ) .

15 - الذكريات المؤلمة .

16 -الانشغال بالكحول .

17- الاستياء من الآخرين .

18 - تقريظ النفس ولومها .

19 - الخجل .

20 - عمل علاقات إجتماعية في الحانة أو مع المتعاطين للمخدرات .

21 - المعتقدات الخاطئة ( الاعتقاد أو الكحول أو المخدرات نحتاجها لكي نشعر بالسعادة ).

22 - أفكار غير معتادة ومقفرة .

23 - الإحساس بالشفقة علي الذات .

24 - القابلية للإيحاء .

25 - التوقع .

26 - عدم التحمل المزاجي .

27 - النكران لكل ما هو إيجابي وممتع في اليوم .

2 - الضغط الاجتماعي لاستخدام الكحول أو المخدرات :


1 - أن تكون مدعو إلي حفل إجتماعي أو ترفيهي حيث يستخدم الكحول أو المخدرات .

2 - أن تكون مدعو إلي حانة .

3 - صعوبة رفض الكحول أو المخدرات التي تعطي أو تقدم من الغير .

4 - صعوبة التواجد بالقرب من الآخرين اللذين يتعاطون الكحول أو المخدرات .

5 - صعوبة التواجد بالقرب من الذين يتعرضون لاستخدام المخدرات .

6 - جماعتي تتكون أساسا من الآخرين الذين يتعاطون الكحول أو المخدرات .

3 - أفكارا إنهزامية حول خطة التوقف عن العلاج :


1 - الإحساس أن العلاج لا يساعدني .

2 - الشعور بأنني لا أود أن أعالج .

3 - البقاء في نشاطات علاجية فقط لفترة وجيزة من الزمن .

4 - لا أحضر جلسات الاستشارة بالعيادة الخارجية .

5 - عدم الذهاب بانتظام إلي لقاءات المدمنين المجهولين أو الكحوليين المجهولين .

6 - عدم تعاطي الدواء المضاد للمخدر كما هو موصوف .

7 - عدم العمل في خطة الشفاء الشخصية ( علي سبيل المثال لا أبقي خارج الحانات , عدم العمل علي تغيير سلوكي ) كما هو متفق عليه .

8 - عدم السماح لأسرة بأن يكون لها صلة بأنشطتي العلاجية .

9 - نقص الهوايات والأنشطة والاهتمامات .

10 - آلام أو مشاكل جسمانية .

11 - الرغبة في الاحتفال بمناسبات خاصة ( الإجازات , أعياد الميلاد ) .

 مما سبق يمكن تلخيص مفهوم عملية الانتكاسة من إنها مكون من عوامل الإنكار والتهرب والمرافعة فضلا ع عوامل أسلوب حياة عالية المخاطر .

 إن عوامل المخاطرة العالية لا تسبب إنتكاسة تزيد الاحتمال في إنها ستحدث ( أن الوزن الزائد لا يسبب الذبحة الصدرية ولكنها تزيد من إحتمال الإصابة ) .

ومن الأبحاث علي طرق حياة الأشخاص الذين ينتكسون تم من خلالها التعرف علي عوامل المخاطرة العالية .

إن عوامل المخطرة العلية تجعل الناس أكثر عرضة لأحداث محركة والحدث المحرك هو أي شيء يمكن أن سبب وبطريقة مفاجئة ضغط أو ألم أو مضايقة , الأحداث المحركة نوعان :

1 - الأحداث المحركة الداخلية العامة : وهي سلبية المشاعر والأفكار والاتجاهات والسلوك.

2 - أحدثا محركة داخلية : وتشمل مواقف ضغوط إجتماعية عالية .

والمرج ما بين الضغوط الداخلية والخارجية يكون كافيا  لكي يبدأ سوء الأداء الداخلي الذي ينتج عنه أن القدرة علي التعامل مع الواقع تزداد سوءا .

الطرق العلاجية :

تحي أهم مفاتيح الانتكاسة وكيفية التغلب عليها أو  تلاشيها مثال :

1 - الضغوط  الاجتماعية :

فكر في الضغوط الاجتماعية علي حدة وكيفية تأثرها علي أفكارك وأحاسيسك ومشاعرك

فكر فيما يمكن أن تفعله لكي يساعدك علي التعامل معها بدون تعاطي


يمكن في بداية التعاطي تفادي الكثير من الضغوط الاجتماعية لاستعمال المخدرات أو الخمر عن طريق :

تخطيط نشاط يومي .

الابتعاد عن أماكن وزملاء التعاطي .

رفض العرض بدون إعطاء تفسير .

مثال تطبيقي من خلال حالة لكيفية وضع خطة لمقاومة الانتكاسة :

( س ) في الخامسة والأربعين من عمره له تاريخ طويل في شرب الكحول بشدة وكذلك المشاكل المتسببة عن ذلك لمدة 15 عام .

دخل ثلاث مرات إلي أقسام العلاج من التسمم ومرتين برامج تأهيلية وتردد علي العيادة الخارجية للاستشارة وشارك في إجتماعات الكحوليين المجهولين في التسع سنوات الماضية وبمراجعة تاريخ إنتكاسته .

إقرأ أنه يلجأ إلي الشرب من مدة خمسة أسابيع ومفاتيح إنتكاسته هي :

1 - يقلل الاهتمام باحتياجه إلي الغذاء فيرفض وجبة الإفطار ولا يتناول العشاء بانتظام.

2 -زيادة أفكار الشرب مثال : أن يعرف أحد إذا تناولت قليلا من البيرة أو ماذا يهم إذا تداولت مرة أخري .

3 -  التوقف في الحانة حيث إعتاد أن يشرب .

الانتكاسة بواسطة الآتي :


1 - عندما لاحظ تغيير عاداته الغذائية سأل نفسه لما تحدث هذا الآن إذا كان هناك ما يضايقه والذي يحتاج انتباهه الفوري .

2 - يبدأ مناقشة ذلك مع إستشاريه في العيادة الخارجية أو المسئول في جماعة الكحوليين ليراجع معه مشاعره الآن وما يحدث في حياته .

3 - يقوم بالمتابعة لماذا يتوقف في الحانة بالرغم إنها ليست لفضل اهتماماته.

4 - عندما اجتاحته الرغبة ليقف في الحانة يقوم بدلا من ذلك بالاتصال بصديق إمتنع عن التعاطي ويضع معه خطط ( عمل شيء لا يهدد إمتناعهم ) .

5 - يقوم بمراجعة فوائد الامتناع من خلال مطبوعات يحتفظ بها من أجل تقوية ووضع الامتناع أو النقاء من التعاطي .

4 - مشاكل في العلاقة بالآخرين :

1 - الجدال مع الآخرين .

2 - صعوبة مقابلة الناس أو تكوين علاقات جديدة .

3 -- صعوبة الثقة في الآخرين .

4 - عدم وجود أصدقاء والميل للوحدة .

5 - الأصدقاء يتكونون أساسا من الآخرين يسيئون إستخدام الكحول والمخدرات .

6 - النصف الآخر الخاص بي لديه مشكلات مع الكحول أو المخدر .

7 - مشاكل جنسية ( الخوف من الجنس - العنة - عدم القدرة علي السيطرة علي المشاعر أو السلوك الجنسي أو السلوك الجنسي الغير صحيح ) .

8 - مشاكل أو ضغوط خاصة في العلاقات مثال ( لا أستطيع أن أكون مباشرا مع الوالدين أو الزوجة ) .

9 - لا أبدي القدرة علي السيطرة علي مسئولياتي كما يجب .

5 - الإلحاح , الوحشة , الإغراء , أو إختبار سيطري :

1 - أن أكون حول الآخرين في أماكن عديدة مثل البارات أو الحفلات مما يجعلني أشعر كأني أستخدم الكحول أو المخدر .

2 - وجود الكحول أو المخدر بالبيت مما يجعلني أشعر بإغراء .

3 - أضع نفسي في موقف إستخدام المخدر أو الكحول لأري قدرتي في تجنب إستخدامه .

4 - أحيانا يأتيني الإلحاح أو الشوق لاستخدام الكحول أو المخدر بدون أن أسعي لذلك .

5 - أحاول أن أخذ كمية بسيطة من الكحول أو المخدر لأري إذا كنت أستطيع السيطرة .

6 - منظر أو رائحة الكحول أحيانا تثير الإلحاح والشوق للاستخدام .

7 - منظر أو رائحة أشياء خاصة في البيت تذكرني باستخدام لكحول أو المخدر وتثير شهوتي ووحشتي .

6 - مواقف أخري عالية الخطورة :


1 - تحقيق نجاح في وظيفتي .

2 - صعوبة التصرف في المساء أو إجازات نهاية الأسبوع.

3 - صعوبة التصرف في الضغوط والقلق .

4 - صعوبة حل المشاكل بدون أن تربكني .

5 - الشعور السعادة .

6 - نقص الطرق بالبناءة في قضاء اليوم .

المراجع
https://www.aborgela.com/blog/relapse-and-methods-prevention/


الخطوة الاولي الإقلاع المفاجئ عن الهيروين


أوقف المخدر بشكل مفاجئ إن كنت تستطيع تحمل هذه الطريقة، الإيقاف المفاجئ يعني أن تقلع تمامًا عن الهيروين وأن تعاني من أعراض الانسحاب لمدة 5-7 أيام على الأقل

هذه الطريقة قد تكون مؤلمة نفسيًا وجسديًا ولا ينصح بها إلا لمن هم بصحة جيدة.
الإقلاع المفاجئ قد يكون قاتلًا في بعض الحالات لذا لا ينصح به للحوامل ومن يعانون من أمراض حادة.

حدد تاريخًا معينًا ثم قلل الجرعة قدر المستطاع 


 إن قررت الاقلاع عن الهيروين بشكل مفاجئ فسيكون مفيدًا قبل هذا أن تقلل الجرعة إلى الحد الأدنى لتقليل الصدمة
 في كلا الحالتين لابد من تحديد تاريخ للإيقاف التام والالتزام به.
احصل على إجازة من عملك وابدأ العملية.
من المهم ألا تتخذ تقليل الجرعة كذريعة للاستمرار في التعاطي.
 فإن كنت ترغب في الإقلاع عن التعاطي، ولا تزال تُقنع نفسك بأن تشتري المزيد من المخدرات لتعاطيها بشكل متناقص تدريجيًا، فأنت لا تزال تتعاطى المخدرات ولا تحاول الإقلاع عنها.
 قرار علاج المخدرات يحتاج أن يكون حاسمًا، فيجب عليك الإسراع في الإقلاع عنها وتخطي الأمر.

احرق كل الجسور من خلفك
 

احرق كل الجسور من خلفك، عندما يحين موعد الإقلاع دمر كل ما يربطك بالتعاطي من إبر وملاعق، تخلص من الأكياس والأحزمة المطاطية.
 امسح رقم هاتف من يزودك بالمخدر، واقطع علاقتك بكل من يذكرك بالتعاطي.
اطلب المساعدة إن كنت تعتقد أن الأمر صعب، اطلب من صديق موثوق أو أحد أفراد أسرتك أن يفتش في خزانتك ويتخلص من كل شيء، لا تتخلص منها بإلقائها في قمامة المطبخ، بل اطلب من شخص آخر أن يلقي بها بعيدًا


ابحث عن مكان لتقيم به​


 اطلب من شخص آخر أن يساعدك في إعداد المكان بشراء الأغراض الضرورية، اعثر على مكان آمن يمكنك أن تقيم به لمدة أسبوع سواء كان غرفة فندق أو منزل صديق، على أن تتفرغ بشكل كامل من التزاماتك طيلة هذا الأسبوع.

اطلب من شخص أن يطمئن عليك بشكل دوري أثناء الأسبوع، بل من الأفضل أن تطلب من شخص موثوق البقاء معك ومؤازرتك أثناء العملية.


- قم بتخزين كل ما ستحتاج إليه أثناء الأسبوع لمدة 5-7 أيام، وبخاصة ماء الشرب. من الضروري أن تتجنب فقدان المياه من جسمك أثناء عملية الإقلاع، بعض الأغراض ستسهل عليك الأمر مثل: السوائل، أدوية علاج الإنفلونزا وبعض الأطعمة التي ستتمكن من تناولها دون أن تشعر بالغثيان كزبدة الفول السوداني والحساء.

- كمية كافية من الملابس

اشرب كميات كبيرة من الماء، وعصير الجريب فروت. 


تناول أكبر كمية يمكن أن تتحملها معدتك، ستواجه مشكلة التعرق الليلي والإسهال وكلاهما قد تفقد جسمك الكثير من السوائل لذا فعليك مواجهتهما بتعويض السوائل المفقودة.

 العصائر تحافظ على كميات السكر في الدم، وتزودك بالفيتامينات الضرورية.

التغلب على أعراض الإنفلونزا​


تناول عقار النيكويل، إيموديوم ودرامامين للتغلب على أعراض الإنفلونزا. ستشعر عند الإقلاع عن الهيروين بأسوأ إنفلونزا تعرضت لها في حياتك لعدة أيام، تشمل الأعراض التعرق الليلي الغزير، الغثيان والإسهال.

أثناء فترة الإعداد سيكون مفيدًا أن تشرب كمية من حليب الماغنسيوم (هيدروكسيد الماغنسيوم وهو مادة ملينة) قبل أن تبدأ بعدة أيام وفي أثناء مرحلة تقليل الجرعة مما يقلل من الإسهال في مرحلة الإقلاع المفاجئ.

لاحظ البعض أن تناول كمية 30-40 مجم من عقار إيموديوم في الأيام الأولى والتي تعد الأسوأ يفيد في علاج الإسهال، ثم يتم تقليل جرعته لتجنب الإمساك. تجنب الإفراط في استخدام الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية.

تناول ولو كمية بسيطة من الطعام​


ستنقذك وجبة خفيفة من الخبز وزبدة الفول السوداني، في البدء سيكون من الصعب مقاومة تقيؤ أي طعام يتم تناوله، إلا أن إجبار نفسك على تناول قطعة من الخبز المدهون بزبدة الفول السوداني سيمدك ببعض القوة والطاقة اللازمة للمقاومة.

 احتفظ بقليل من الحساء بقربك فقد يكون مفيدًا أيضًا.





حافظ على نظافتك واحصل على قدر من النوم


- احتفظ بعدد كبير من كساوي الفراش نظيفة فقد يسبب لك التعرق الليلي مشكلة، قم بتبديل ملابسك كل يوم، قم بالاستحمام كل يوم للحفاظ على نظافتك الشخصية
- خذ حمامًا ساخنًا واحصل بعده على قدر من الراحة من الطبيعي أن تشعر برعشة باردة تسري في جسدك أثناء مرحلة الإقلاع المفاجئ، سيجعلك الحمام الدافئ تشعر بالتحسن، إن شعرت بالبرودة تسري في أطرافك فسارع لأخذ حمام ساخن ودع البخار يؤتي مفعوله.



مارس بعض التمارين الرياضية إن أمكنك ذلك​


- قد يبدو هذا سخيفًا ولكن ممارستك للمشي أو الركض من أكثر الطرق فعالية لتقليل تشنجات الساق التي قد تشعر بها أثناء العملية.
-  تساعدك الرياضة وتحريك الجسم بالكامل على تخفيف الإحساس بأعراض الانسحاب.
- اجبر نفسك على ممارسة الرياضة ثم كافئ نفسك بحمام دافئ.

أنت تخوض أصعب معركة في حياتك فعشها يومًا بيوم



الأمر لن يكون ممتعًا ولكنك تتخذ أولى خطوات الإقلاع عن المخدر للأبد واستعادة حياتك.
أنت لست عبدًا للمخدر فاثبت هذا.

علاج الادمان بشكل نهائى عبارة عن مغامرة كبيرة تستمر طوال الحياه ينجح فيها المتعافي عندما يواجه أفكاره ورغباته ويستطيع التعامل مع الصدمات المالية والعاطفية وتقليل الانشغال بالذات الى اقل قدر ممكن حتى لا تشغلك هى بأمور مهلكة


•الإدمان مليء بالتناقضات وربما اهمها ان المتعافي يحمل بداخله شجرة الخير والشر معا فاى شجرة وقف عندها فهى اختياره هو , وهو فقط المسئول عن العقبات والنتائج وربما يدخل نفسه فى سلسلة تحديات لا يحمد عقباها
الاثار الاجتماعية للادمان على المخدرات
الاثار الاجتماعية للادمان على المخدرات


1- الإدمان والخسائر الاقتصادية
2- الإدمان وضياع القيم
3- الإدمان والخسائر البشرية



1- الإدمان والخسائر الاقتصادية:

ما يصرف في المخدرات يمثل مبالغ عظيمة، ومافيا المخدرات قوية ومنظمة جدًا ومترابطة للغاية على مستوى العالم، وقد رأينا من قبل تاجر المخدرات الذي كان يهرب الهيروين في فيل خشبي من الهند إلى مصر، ويحيطه بالعيون التي تتابعه من المنبع إلى المصب، وتتمثل الخسائر الاقتصادية في الآتي:

الإنفاق المباشر: وهو ما يصرف في مكافحة المخدرات بواسطة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والمباحث العامة، وحرس الحدود، وحرس الجمارك، والبوليس الدولي، ومصلحة السجون، ومصلحة الطب الشرعي، والسلطة القضائية، وأيضًا ما يصرف لخفض الطلب على هذه السموم مثل برامج التوعية، والمطبوعات، والعلاج المبكر بداية من الخط الساخن وحتى العلاج المجاني بالمستشفيات الحكومية وفترة التأهيل، وقد لمسنا المجهود الكبير الذي يقوم به صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في هذا المجال.


2- الإدمان وضياع القيم:


يرتبط الإدمان باحتمال الانحراف مع تجار المخدرات، وهم فئة من المجرمين قد باعوا ضمائرهم للشيطان، ومن ثمَ فإنه من المتوقع انحراف المدمن مع هؤلاء المجرمين، ولا سيما عند نفاذ نقوده وعدم تمكنه من الاستغناء عن الجرعات التي اعتاد عليها.

كما أن الإدمان كثيرًا ما يرتبط بالجنس وممارسة الدعارة فيقول أحد الأشخاص "تنتشر الدعارة بشكل خطير بين تاجرات المخدرات، إذ يذهب الشباب للتاجرة ويشتري بانجو أو ماكس، كما يشتري الجنس أيضًا بالمقابل "


3- الإدمان والخسائر البشرية:

وتتمثل هذه الخسائر في الآتي:

أ- جميع العاملين في حقل الجلب والتهريب والزراعة والتوزيع للمخدرات ليسوا طاقات معطلة فقط لكنهم طاقات هدامة.



ب- جميع المدمنين ومعظمهم من الشباب هم طاقات معطلة، ولا سيما أن العمال المهرة أكثر تعرضًا للإدمان من العمال الآخرين، وذلك بسبب توفر المال اللازم لشراء المخدر معهم.

 إذا نظرنا إلى المدمنين وبحسب تعبير أحد الأشخاص يقول "اللي بيشربوا بانجو من سن 12 إلى 18 سنة، ومجموعة الحشيش ودول المعلمين الصنايعية، ودول قليلين علشان الحشيش غالي، وفيه مجموعات الشم ودول أنواع، مجموعة تشم البرشام، ومجموعة تطحنه ويشد الواحد من أنفه، ومجموعة أخرى بتاخذ إبر ودول في الضياع تلاقيهم متلقحين تحت العمارات البعيدة، وفيه اللي بيشربوا الترامادول أبو صليبة ودول بتوع الخناقات وفتح المطاوي لأنه يفقدهم الإحساس بالضرب "

 وعندما لا يجد المدمن المال الذي يشتري به المخدر يتحول إلى سارق، فيسرق من بيته، ومن بيوت أقربائه، ويقول أحد الأشخاص " أحيانًا بيطلعوا على البيوت الفاضية ويكسروا الأبواب بالأسلحة ويسرقوها.. ممكن يسرقوا الحنفيات ويبيعوها ويجيبوا مخدرات "وقد تتطور السرقة إلى سرقة بالإكراه والشروع في القتل، فالمدمنون يعتبرون بؤر فاسدة في جسم المجتمع.



ج- الذين يلقون في السجون نتيجة الاتجار في المخدرات، أو نتيجة ارتكاب الجرائم تحت تأثير المخدر يمثلون طاقات معطلة، وعبء على الدولة.



د- الضحايا الأبرياء الذين يفقدون حياتهم بسبب حوادث المرور، فقد ارتبط الإدمان بحوادث المرور بدرجة كبيرة، ففي الولايات المتحدة أثبتت الدراسات أن حوادث الطرق والانتحار والقتل العمد هي الثلاثة عوامل الرئيسية المسئولة عن ثلاثة أرباع الوفيات في الشريحة العمرية (15-24) والتي ثبت أنها الشريحة الأكثر وقوعًا في شرك الإدمان.



ه- الضحايا الأبرياء من الفتيات والسيدات اللاتي يتعرضنَّ للقتل الأدبي بالاغتصاب، فتقول فتاة جامعية بمدينة السلام " لما بأكون عندي محاضرات ببقى نازلة مرعوبة لأن البلطجية خطفوا بنت قُريب، والمخدرات منتشرة وخصوصًا البانجو اللي افسد الشباب وخلاهم مش داريين بيعملوا أيه " ويقول أحد المدمنين لما بأكون مبرشم بأشوف كل واحدة ماشية قدامي حلوة، وأبقى عايزها "

 ومازال المجتمع يذكر فتاة المعادي التي كانت تسير مع خطيبيها، واختطفها خمسة مدمنين، واغتصبوها مع بواب عمارة، وحكم على الستة أشخاص بالإعدام، وقد إلتقى الأستاذ وجيه أبو ذكرى بأحدهم قبل إعدامه بساعتين، وهو شاب متزوج وله ابنة، ويملك سيارة أجرة فاخرة، وكان لأول مرة يجرب الهيروين تحت ضغط أصدقاء السوء "جرب.. شمة واحدة لن تضر.. سوف تنقلك هذه الشمة إلى دنيا أخرى.. أرجوك حتى نعيش جميعًا في عالم واحد، وأما هذا الإلحاح شم "خطين".. وشعر بسعادة غريبة، وأحس أنه كالفراشة يطير.. بل أحس برغبة جنسية ملحة، وأحس برغبة شديدة في المغامرة، فهي ليلة واحدة سعيدة..

 في هذه اللحظة نسى كل شيء. نسى زوجته وابنته. نسى استقامته وحرصه على مستقبله. نسى أسطول النقل الذي يحلم به. نسى المبادئ والقيم. تذكر أمرًا واحدًا. رغبة في الجنس والمغامرة. أو القيام بعمل غير مألوف، وأقترح الذهاب إلى أحد الملاهي الليلية ووافق الجميع..

 ركب الجميع سيارته في طريقهم إلى شارع الهرم، وفي إحدى إشارات المرور شاهدوا سيارة بجوارهم تقودها سيدة جميلة، فأقترح أن يطاردوها.. انطلقت السيارة التي تقودها السيدة الجميلة، وانطلقوا خلفها، واتجهت إلى المعادي، وهم يحاولون اللحاق بها، ولكنها اختفت عن أنظارهم.. شاهدوا فتاة جميلة أيضًا تنزل من عمارة، ومعها شاب في الخامسة والعشرين من عمره، ويركبان سيارة بيضاء صغيرة.. أسرع الشاب ووقف أمام السيارة، ونزلوا جميعًا وتم اختطاف الفتاة.. تمت أبشع جريمة.. تناوب الشباب الخمسة، وبواب العمارة (التي تحت الإنشاء) اغتصاب الفتاة أمام خطيبها".

 وعندما سأله الأستاذ وجيه عما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تناول فيها الهيروين قال "هي هذه المرة.. نعم مرة واحدة. ستدفع بي إلى حبل المشنقة.. كنت في غيبوبة.. لم يكن عقلي أنا الذي يفكر.. كان عقل الشيطان هو الذي يفكر بدلًا مني.. الهيروين جاء لي مدة ساعات بعقل آخر غير عقلي.. عقل مجرم.. شيطان.. سفاح، ولكنه لم يكن عقلي".

 وقصة أخرى أليمة يحكيها الأستاذ وجيه.. هي زوجة مدرس في الجامعة لم تنجب رغم أن الأطباء حكموا بسلامتها وسلامة زوجها من أية عيوب تعوق الإنجاب، وفي إحدى المرات استقلت تاكسي من بيت أسرتها في حلوان إلى بيتها في حدائق القبة، وانحرف السائق في طريق عريض مظلم ادعى أنه الطريق الدائري.. بدأ السائق يخفض من سرعته ويبتسم ابتسامة إبليس، وأخذ يشم الهيروين ودعاها لمشاركته "أنا أشتري يوميًا بمائة جنيه بودرة.. تصوري إنني أشتريها من شارع ملاصق لمديرية أمن القاهرة.. 

حاولي تجربي.. سوف تُحلقين معي في السماء" وتوقف بسيارته وجذبها من السيارة وهجم عليها كوحش كاسر.. راحت في غيبوبة وعندما استيقظت من غيبوبتها في هذا الخلاء والظلام وجدت ملابسها ممزقة.. بكت ولطمت الخدود وصرخت وتمنت الموت.. مرت عليها سيارة بها رجل عجوز وابنه وأعادها إلى أمها، وعلم زوجها، وابلغوا الشرطة، وهي تذهب إلى مواقف التاكسيات ومعها سكين وتقول "لو شاهدته فسوف أغرس في بطنه هذا السكين.. فملامحه أمامي.. ورائحة أنفاسه الكريهة في أنفي تصيبني حتى الآن بالغثيان.. أستطيع أن أتعرف عليه وسط ملايين البشر " هناك من يقول أن المدمن مريض يجب علاجه وإنه ضحية للمهرب والتاجر والموزع، وأنا اختلف تمامًا مع كل من يقول هذا. أن كل الدراسات تقول أن مدمن المخدرات يتحول إلى مجرم، يمكن أن يقتل، ويمكن أن يرتكب أي جريمة مادام واقعًا تحت تأثير المخدرات.. إذًا هناك ضحية بريئة قد يقتلها المدمن".

 ومما زاد من هذه المأساة أنه بعد عدة أشهر اكتشفت هذه السيدة إنها حامل ولم تعلم من هو أبو الجنين هل زوجها أم هذا المدمن المجرم الشيطان".


و- الضحايا الأبرياء الذين تسفك دماءهم بواسطة المدمنين.. يحكي الأستاذ وجيه أبو ذكرى قصة خمسة من أصدقاء السوء الذين يدمنون الهيروين، وبعد أن سرقوا أسرهم، إقترح أحدهم اقتراح مجنون، وهو خطف الشاب الذي يسكن بجواره ويعمل أبوه في الإمارات، ومطالبة أهله بفدية سبعين ألف جنيه، وإذا أبلغوا الشرطة فإنهم سيقتلونه، ووقف صاحب الاقتراح في الظلام أمام جراج مهجور وهو ينتظر الضحية.. بينما إتصل آخر بالأسرة يطالبهم بالفدية، واهتزت الأم وحضر الأب من الإمارات وتم تدبير المبلغ، وظلت الأم بجوار التليفون تنتظر مكالمة من هذه العصابة، ولكن أحدًا لم يتصل لأن الجار وهو يرتدي قناعًا ويهجم على جاره الشاب الضحية، ويحاول أن يقوده إلى الجراج المهجور، فإذ بالشاب يقاومه ويكشف القناع عنه، ويعرفه، فأخذ المدمن يضربه بقطعة حديد على رأسه. ثم أسرع إلى بيته وأحضر سكينًا، وبينما الشاب يمد يده ملتمسًا المعونة من جاره، وهو يسبح في دمائه، فإذ بالجار المدمن يذبحه ذبح الشاه بدون أي جرم جناه.

 ودائمًا تطالعنا الصحف عن مذابح راح ضحيتها أبرياء بيد مدمنين ربما من الأقارب الذين كانت الضحية تحسن إليهم.. أن نسبة 70% من جرائم السرقة والقتل يرتكبها مدمن.

المصادر

المجتمعات المستهدفة للتعاطي والاتجار في المخدرات
مجلة فريدوميست لعلاج الادمان





كيف دمر الادمان حياتي 



منتجعات علاج الادمان فى مصر
مستشفى علاج الادمان فى مصر


1- مزارع مخصصة كمنتجعات يستخدم فيها الإستفادة من طاقات الشباب لتعطيه الإحساس بأنه فرد منتج .

2 – تنمية مهارات المتعاطيين

3 – دمج المدمنين في برامج دينية إصلاحية وتهيئتهم لأداب تتيح لهم فرصة التعامل مع المجتمع بإحترام

4 – فتح المجال للمدمنبن بممارسة هواياتهم بحرية لتحقيق نوع من الإشباع الروحي والنفسي فيما حرم منه في بيئته التي نشاء فيها في حدود مايتماشى مع ديننا ومعتقداتنا الدينية والمجتمعية .

5 – إعطاء مساحة كبيرة للموسيقى للمدمنين من خلال جلسات التداوي بسماع الموسيقى واداء الحركات الرياضية فالتداوي بالموسيقي يشكل علاج روحي ونستخدم فيها الحركات الرياضية بمصاحبة الموسيقي – ولن نقول الرقص فلنسميها حركات رياضية حتي نسلم من إنتقاد رجال الدين المتزمتين – وعفوا للإشارة ولكن فلنقل إن إستخدام الموسيقى في الحركات الرياضية نعتبره أداة تشجيعية تلهب المشاعر ويحس معها المتعالج بالطرب فيندمج بالرقص وبذلك يعيش المتعه المنشودة وتتجدد لديه الرغبة في الحياة السوية والجميلة .

6 – كذلك النغمات الجميلة من الإنشاد الديني يمكن ان نستخدمه لتحريك المشاعر في العلاج النفسي للمدمنين .




1-  بلغ عدد مدمني المخدرات في العالم العربي حوالي 10 مليون مدمن وفي مصر وحدها حوالي 4 مليون مدمن.

2-  يبلغ عدد المتعاطين للمخدرات أضعاف الرقم السابق.

3-  يتوقع زيادة مطرده في هذه الاعداد نتيجة لانخفاض اسعار المخدرات وزيادة معدلات البطالة والاحباط لدى الشباب.

4-  هناك تزايد مستمر في انتشار الجرائم الكبرى (الاغتصاب والقتل) والصغري (السرقة) وحوداث الطرق وجرائم العنف الاسري (بسبب ادمان الاب او الابن) مما يشكل تهديد متزايد لأمن المجتمع العربي.

5-  الإدمان لم يعد منتشرا بين الذكور فقط وإنما تتزايد نسبته بين الإناث أيضا، مما يهدد بانتشار الجرائم الاخلاقية في المجتمع.

6-  إجمالي عدد من توجه من اجل العلاج من المخدرات في السنوات الثلاثة الاخيرة في العالم العربي لا يزيد عن 4 الالاف مدمن سنويا فقط.

7-  انتشار الادمان على المخدرات بين المسجونين في السجون العربية مع عدم وجود آلية لعلاج هؤلاء المسجونين تمثل خطر مستقبلي كبير.


الحقيقة هى ابعد الاشياء والذى يحول بين المدمن وبين العلاج هو اعتماده على قوة الارادة ليس إلا والمدمن إذا ما لجأ الى قوة الارادة لعلاج الادمان قد يخرج من مشكلة الادمان ببساطة ويسر وفى مدة لا تتجاوز اسبوع او شهرعلى الاكثر ولكن عندما تشتد ضغوط الحياه تصبح مسألة عودة المدمن الى الادمان والانتكاس مرة اخرى امرا واردا

قد ينجح المدمن فى التغلب على شكل من اشكال الادمان باستعمال قوة الارادة ليجد نفسه أسيرا لنوع اخر من انواع الادمان


المدمن قد يلجأ إلى قوة الارادة فى تخليص نفسه من أعراض الادمان

المدمن قد يلجأ إلى قوة الارادة فى تخليص نفسه من أعراض الادمان الذى يعانى منه ولكنه يظل معرضا للانتكاس والعودة الى ادمانه السابق من جديد او قد يدمن بعض السلوكيات القهرية الى ان تحدث تغييرات داخلية اخرى فى نفسه

قوة الارادة بحد ذاتها لا تكفى فى الشفاء من الادمان نظرا لانها تنبع اصلا من التفكير الذى يتسبب فى الادمان ذاته الاعتقاد بأن هناك حلا سريعا قد يجنبنا الخوض فى مراحل اصعب فمراحل علاج الادمان كثيرة وقد تأخذ بعض الوقت وتعطل الحياة لفترة فالحل الاسرع هو تغير طريقة التفكير عبر مفتاح الارادة والتصميم وهو اسهل المخارج من مشكلة الادمان واقلها ضرر





الاعتراف بالمشكلة اول سلم النجاه


إعادة صياغة المشكلة داخل تركيبة مختلفة من المفاهيم والمعتقدات او بمعنى اخرالتسليم بأن هناك مشكلة صعبة ستدمر الحياة ولابد من حلها وبأسرع ما يمكن

والمدمن يجد صعوبة كبيرة فى الاقتناع بهذه الفكرة والتسليم بها ولكن ذلك يبدو عكس الذى ينبغى ان يفعله ,أن أية محاولة جادة من جانب المدمن كى يكون سويا ومقبولا وان يكون شخص عادى وطبيعى يجب ان تبدأ من داخله اولا


ان المشكلة الرئيسية فى علاج الادمان لا تتمثل فى السيطرة على الذات بقدر ما تتمثل فى قبول الذات بالشكل الذى هى عليه

تدخين الحشيش يقضى على الابداع
تدخين الحشيش يقضى على الابداع


كشفت نتائج جديدة ومثيرة مؤخراً في دراسة طبية أشرف عليها باحثون من جامعة ليدن الهولندية، حيث أكدوا أن تدخين الحشيش لا يرفع القدرة على الإبداع وابتكار الأفكار الخلاقة كما هو شائع، بل بالعكس تماماً.. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لم يدخنوا إطلاقاً مخدر الحشيش أدوا بشكل أفضل خلال الاختبارات المتعلقة بالابتكار التى قاموا بتأديتها مقارنة بمدخنى الحشيش.

كما أظهرت النتائج أن تعاطى مخدر الحشيش “الأصلى”، والذى يحتوى على تركيزات عالية من مادة “تي اج سي” له تأثيرات سلبية أكبر على قدرة الشخص على طرح حلول عديدة للمشاكل فى وقت سريع مقارنة بالحشيش غير الأصلى أو الهجين، والذى يحتوى على تركيزات منخفضة من مادة “تي اج سي”، وقد جاءت هذه الدراسة في العدد الاخير من المجلة الطبية بسايكو فارما كولوجي .

ولاختبار مدى تأثير مادة ” التترا هيدرو كنابينول (THC)” الأكثر ضررا الموجودة فى الحشيش على التفكير الإبداعي، درس الباحثون حالة 59 شخصا يستخدمون الحشيش بشكل منتظم 52 ذكرا وسبع إناث، قسموهم إلى 3 مجموعات، الأولى أعطوها جرعات مرتفعة، والثانية منخفضة من الحشيش، فيما أعطوا الثالثة جرعات وهمية من الحشيش.

وطلب الباحثون من المشاركين، استكمال سلسلة من المهام المعرفية التي تقيس شكلين من التفكير الإبداعي، هما التفكير التباعدي، وهو ابتكار أكثر من حل للسؤال المطروح، والتفكير التقاربي وهو اختبار الجواب الصحيح الوحيد على السؤال من الأجوبة الخاطئة.

ووجد الباحثون أن الحشيش الذي يحتوي على نسب مرتفعة من مادة ” التترا هيدرو كنابينول ” أثر بشكل كبير على التفكير والطلاقة والمرونة فى الأجوبة على الأسئلة، بالمقارنة مع المشاركين الذين أخذوا جرعات وهمية. كما وجد الباحثون أن الذين تعاطوا الحشيش الذي يحتوي على جرعات منخفضة من مادة ” التترا هيدرو كنابينول “، لم يتفوقوا فى التفكير الإبداعي على من تعاطوا الجرعات الوهمية.

وقال الباحثون “الدراسة أثبتت أن تحسن الإبداع نتيجة تعاطي الحشيش مجرد وهم”.. ويصنف العلماء مادة “التترا هيدرو كنابينول (THC)” الموجودة في الحشيش على أنها مادة مدمرة للجهاز العصبي، وتجلب العديد من المشاكل النفسية والعقلية مثل القلق والاكتئاب، وضعف التحصيل الدراسي، وضعف القدرة الإنتاجية في العمل، وصعوبة التركيز.

والقنب الهندي، أو الماريغوانا وهو نبات ذو تأثيرات مخدرة ينتشر في البلدان العربية بعدة أسماء مختلفة منها الحشيش والبانجو والزطله والكيف والشاراس والجنزفورى والغانجا والحقبك والتكرورى والبهانك والدوامسك وغيرها.

و في نفس السياق كانت قد أجريت دراسات سابقة حول تأثير الحشيش المُباشر ووجد بأن استخدام الحشيش له مفعول سريع عن طريق التأثير على القدرات المعرفية عند المتعاطين، مثل تعطيل أو بطء القدرة على تسجيل معلومات جديدة بعد تعاطي الحشيش، ولكن الشخص لا يعرف هذا ولا يُدركه لأنه يكون غير قادر على الإدراك بسبب تأثير الحشيش على مراكز مهمة تؤثر على القدرات المعرفية اول مراحل الادمان.

واستخدام الحشيش يؤثر على مواد كيمائية وموصلات كيمائية مهمة لها دور هام في التحكّم في المزاج مثل الـGABA، والـ Glutamate، والـ Acetyl choline. dopamine، وتغيير فعل هذه المواد الكيميائية له أثر سلبي على المزاج والقلق عند مُتعاطي الحشيش.

الأهم من ذلك وجدت الدراسة بأن الذاكرة تتأثر كثيراً بعد تعاطي الحشيش بصورةٍ مباشرة، وهذا يدركه الشخص الذي يُعايش الشخص الذي يتعاطى الحشيش، حيث كثيراً ما يفقد المُتعاطي بعض أغراضه الشخصية بصورةٍ مُتكررة بعد كل جلسة تعاطي.


مراحل الادمان على المخدرات



مرحلة التجربة:


 حيث يبدأ الإنسان في تجربة المخدر بسبب أو لآخر، فهناك أسباب نفسية، وبيولوجية، واجتماعية، ودينية، وثقافية تقود للإدمان، ومن الأسباب النفسية ذكرنا ما يلي :

1- الاستعداد النفسي للإدمان، ولا سيما أن هناك شخصيات معرضة بالأكثر للإدمان وهى الشخصية الاكتئابية، والانطوائية، والمكروبة (القلقة المضطربة) والسيكوباتية.

2 - الهروب من التوتر والقلق والاكتئاب.

3 - التأخر الدراسي وغياب الهدف.

4 - حب الاستطلاع وروح المغامرة.

5 - الاعتقاد ببعض المفاهيم الخاصة مثل الفهم الخاطئ للحرية، والتسلية والترفيه، والرجولة والشهامة، والجنس. هذا بالإضافة إلى الجهل بأنواع المخدرات وآثارها المدمرة.


ومن الأسباب الاجتماعية للإدمان ذكرنا:


أ - المشاكل الأسرية مثل غياب القدوة وضياع القيم الدينية، والتفكك الأسرى، والتأرجح بين القسوة والتدليل، وإهمال الأبناء وغياب أحد الوالدين أو كليهما بالموت، أو بالانفصال، أو بالوجود الشكلي الغير فعَّال أو بالسفر للخارج.

ب - الاستجابة لضغوط أصدقاء السوء.

ج - الفراغ والبطالة.

د - قبول المجتمع والأسرة لسلوك الإدمان.

ه - سهولة توفر المواد المخدرة.


مرحلة التعاطي :



حيث يكّرِر الإنسان التجربة ربما تحت ضغط الأصدقاء، ولا سيما في المناسبات السعيدة، فيكّرِر الإنسان التجربة ويسعد بها ويشعر بالنشوة التي شعر بها في المرة الأولى، وهذا يشجعه على زيادة مرات التعاطي فبعد أن كانت الجلسة تتم مرة واحدة في العطلة الأسبوعية تتكرَّر مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا، ومما يتردَّد في هذه المرحلة على فم المدمنين "الحكاية تستاهل.. حجرب مرة أخرى للتأكد.. ليست هذه المرة مثل المرة السابقة.. الاختلاف يثيرني والنتيجة آمنة حتى الآن.. في المسألة سرٌ آخر أريد أن أستكشفه.. إني أحصل على شعور غريب أريده.. إلخ"

وتمثل هذه المرحلة مرحلة طلب المخدر، ولا سيما عندما يكون هناك بعض المشاكل أو المتاعب التي تواجه الإنسان، فيرتبط الإنسان بالمادة المخدرة، ويصل إلى مرحلة الاعتماد، فكلما قل تركيز المخدر في الجسم كلما شعر الإنسان بأعراض الانسحاب مما يدفعه للتشوق وطلب المادة، ومما يشجع المتعاطي على الاستمرار في هذه المرحلة هو عدم ظهور آثار نفسية أو اجتماعية مدمرة، ولكن مع تقدم الإنسان في هذه المرحلة يبدأ يظهر الصراع النفسي داخل الإنسان بين ما كان عليه من استقامة وخُلُق سامية وحرية وتمتع بالحياة، وبين ما يعيشه الإنسان المتعاطي من عبودية قاسية وظلمة وضياع

وعندما تكتشف الأسرة هذه الكارثة فإن رد فعلها يؤثر تأثيرًا مباشرًا وقويًا على المتعاطي، فلو قابلت الأسرة هذه المشكلة بالتهاون والاستخفاف والاستهتار والاستسلام فإنها تدفع بالمتعاطي إلى طريق الموت، وإذا قابلت الأسرة هذه المشكلة بالثورة والغضب والعنف فإنها تزيد من متاعب وآلام ومشاكل المتعاطي الذي هو في أشد الحاجة ليد الحب والمعونة لإنقاذه، ولهذا فإنه يجب أن تتعقَّل الأسرة وتتفهَّم الموقف، وتحاول خلق الرغبة لدى الشخص المتعاطي لبدء رحلة العلاج من الادمان .


مرحلة الانشغال:


في هذه المرحلة يعتاد المدمن على الإدمان، ويهدأ ضميره، ويشعر أنه لا فائدة ترتجى من محاولة الامتناع عن المخدر، فيعيش بدون صراع نفسي، بينما تبدأ حالته الصحية في التدهور حيث تظهر باكورة الآثار المدمرة للإدمان، فإذا كان طالبًا يتأخر في دراسته، وإذا كان موظفًا يتغيب عن عمله، وينزوي المدمن عن المجتمع ويعيش في معزل عن الأسرة، وتظهر الانحرافات الأخلاقية والكذب والاحتيال، وربما يتعرض المدمن لبعض المشاكل القضائية.

وفي هذه المرحلة يزيد المدمن من الجرعة بهدف الوصول إلى النشوة الأولى، وينشغل بالمخدر إلى الدرجة التي يصير فيها المخدر هو محور حياته كلها، وجميع الأمور الأخرى تدور في فلكه.. يهمل الإنسان كل شيء حتى زوجته وابنه الوحيد وعمله ومظهره العام بعد أن دخل تحت نير عبودية المخدرات، ويصبح شغل الإنسان الشاغل هو ضمان الوصول إلى الجرعات، فلا ينام ليلًا حتى يضمن جرعة الصباح، ولا يهدأ نهارًا حتى يضمن جرعة الليل، وكلما زادت المتاعب النفسية كلما اشتد الطلب على المخدر.

ومما يتردد على أفواه المدمنين خلال هذه الفترة " يا خبر! أين أنا الآن..؟ كيف وصلت إلى هذا..؟! أنا مثلهم في القاع، تعبان، الثمن غالي أريد أن أكف، لكن غيري أشطر، وسوف أحاول وحدي سرًّا.. أنا أضحك على نفسي، المسألة لا تسير مثلما أنا أزعم، ولكن ستُفرج إن شاء الله. سوف يفرجها ربنا، ولكن كيف وأنا علاقتي بيه ضعيفة جدًا. في مسافة طويلة قد تصل إلى سنوات عديدة في البعد عنه، ولكن على الرغم من ذلك أنا أشعر إني قريب رغم كل أخطائي لأنه كان ممكن أكون دلوقتي مرمي في سجن أو مستشفي أو مع الموتى مثل بعض زملائي.. إنني أصدق الآن إني لا أستطيع أن أتوقف لوحدي. مزقت نفسي، مزقت أهلي، أسرتي ، أخوتي، دمرت أقرب الناس إلىَّ ودمرت نفسي.. هل من مساعد"

اقرا ايضا


علاج الادمان من المخدرات
علاج الترامادول